Not known Facts About السيارات الطائرة
Not known Facts About السيارات الطائرة
Blog Article
فكرة السيارات الطائرة تواجه تحديات هندسية وفيزيائية تجعلها أقرب إلى الخيال (الجزيرة)
ومع الجهود المستمرة لتطوير التشريعات والبنية التحتية، يبدو أن السيارات الطائرة ستنتقل من كونها تقنية مستقبلية إلى وسيلة نقل يومية يعتمد عليها الملايين حول العالم، مما يفتح الباب أمام حقبة جديدة من الابتكار في عالم النقل.
لكن جرى التخلي عن المشروع بعد عامين من طرحه، بسبب مقتل الطيار في أثناء محاولة الطيران.
ومع ذلك، كانت هذه المحاولات تواجه تحديات تقنية هائلة، تتعلق بالتصميم، والوزن، والقدرة على توفير طاقة كافية للطيران والقيادة، بالإضافة إلى القوانين والبنية التحتية المناسبة.
وقد يتوقف نجاح نظام النقل الجوي للبشر داخل المدن على مدى أمان المركبات واستعداد الناس للتنقل بها.
لكن الحلم تطور وأصبحت لدينا أمانٍ كثيرة أن يكون لدينا سيارة طائرة نمشي بها على الطرق ثم بضغطة زر واحدة نرتفع لأعلى ونعانق السماء.
هذا الاستخدام لم يغب عن حكومة اليابان التي قررت تعزيز استثماراتها في هذا القطاع فضلًا عن التعاون مع شركات صينية من أجل بناء سيارات طائرة ملائمة للاستخدام في اليابان، وذلك لأن الدولة تتكون من مجموعة جزر متفرقة يصعب الوصول إليها بالطرق المعتادة.
بفضل إمكانية التنقل عبر الأجواء، ستقلل السيارات الطائرة من عدد المركبات على الطرقات، مما يحسن من تدفق حركة المرور ويقلل من وقت التنقل.
ورغم أن مفهوم السيارات الطائرة مع العقبات التي يواجهها يبدو أقرب إلى تجربة فارهة لن يسعى لها كثيرون، فإن هذا النوع من المركبات يحمل استخدامات عديدة وفريدة من نوعها، بدءًا من إمكانية الوصول إلى المناطق التي يصعب على السيارات نور الامارات المعتادة الوصول إليها بسهولة وصولا إلى خفض التكدس في الطرق.
كانت هذه المركبة الطائرة قادرة على الإقلاع عن الأرض خلال تجاربها المبكرة، لكنها لم تحقق رحلة كاملة، وبسبب اندلاع الحرب العالمية الأولى تخلى كيرتس عن المشروع.
النقل الجوي في المناطق الحضرية سوف يكون بالأساس من مسؤوليات هيئة الطيران المدني الرسمية في بلد ما – مثل هيئة الطيران الفيدرالية بالولايات المتحدة. وسيكون لتلك الهيئة كامل السلطة القانونية على عمليات المجال الجوي في كل بلد، وصلاحية إصدار تراخيص للأنواع الجديدة من الطائرات بعد إجراء فحوص أمان صارمة.
فقد تزيد مهابط الطائرات فوق أسطح العمارات وستقام طرق سريعة جوية لربط ناطحات السحاب ببعضها، وستصبح الطرق على الأرض أقل ازدحاما، ومن ثم ستزداد المتنزهات والمساحات الخضراء.
وهناك تحدّ آخر يتمثل في تمهيد الطرق وإيجاد بنية تحتية ملائمة لهذا الاستخدام، فمع وجود ناطحات السحاب والمباني العملاقة يصبح من الصعب على قادة السيارات الطائرة الانتقال من الوضع الأرضي إلى الوضع الجوي في ثوان كما تروّج له الشركات.
وبمجرد إثبات جدوى الفكرة، وإجراء اختبارات دقيقة وتقليل مخاطر الأمان، سوف يتم تشغيل خدمات النقل الجوي المتقدم وتصبح أشبه بمرافق أخرى كالمكتبات والمدارس والمطارات والطرق، ليس بصفتها تقنية من شأنها إرباك النظم القائمة، نور ولكن كخدمة ينتفع بها المجتمع بأسره.